import  لتصفــح أمثــل للموقع استخــدم برنـــامــج  

تطور مؤشر السعر حسب القطاعات:

 

تعيين القطاع

معدل السعر الإجمالي (دج)

مؤشرالسعر(% )

تطور معدل السعر((% 2012/2011

سنة 2011

سنة 2012

سنة 2012

الخضر والفواكه

102,6

101

98,44

-01,56

اللحوم والبيض

534,7

617,4

115,47

+15,47

المواد الغذائية

227,3

232,53

102,30

+02,30

مواد البناء

2363,3

2410,89

102,01

+02,01

المجموع

806,98

840,46

104,15

+04,15

 

 

المــواد الغذائيــة:

  بلغ المؤشر أسعار المواد الغذائية لعام 2012 مقارنة بمعدل أسعار نفس القطاع للسنة الماضية     بـ: 102,30%   أي بزيادة ضئيلة تقدر بـ: +02,30%مما يدل على وجودشبهاستقرار في مستوى الأسعار على مدار السنة إلا في بعض المواد الغذائية و نخص بالذكر :

*    ارتفاع غير مسبوق لأسعار مادة الحمص على مدار السداسي الأول من السنة خاصة خلال شهر جوان  و الذي تعدى معدل سعره ذروة  310دج للكلغ و هذا في أسواق التجزئة ثم بدأت الأسعار تتراجع في في باقي أشهر السنة حيث وصل معدل سعره خلال شهر أكتوبر إلى 210دج للكلغ الواحد. أما فيما يخص أسعار الحبوب الجافة على رأسها العدس، الفاصولياء الجافة فقد سجلت من المألوف، انخفاضا     ابتداءا من شهر جويلية و الراجع إلى قلة استهلاك هذا النوع من الغذاء  في الفترة الصيفية هذا من جهة   و من جهة أخرى سجلت ارتفاعا في الأسعار خلال أشهر الشتاء أين يزداد مستوى الإستهلاك و منه زيادة الطلب.

*    ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية التي تعتبر أكثر استهلاكا خلال شهر رمضان المعظم مثل مادة البن، الحمص، الطماطم المصبرة و الفواكه الجافة كالزبيب، المشمش الجاف، الحليب و الزبدة الطازجين و كذا  في الفترة الصيفية تزامنا مع موسم الأفراح الذي يزيد  فيه الطلب عليها.

*     استقرارفي مؤشر أسعار مادة السكر الأبيض هذه السنة عدا الاستثناء المسجل خلال شهري أوت    و سبتمبر أين تم رصد أسعار منخفضة مقارنة بالأشهر الماضية و هذا دون أن تتجاوز السقف المحدد لها.

*     تجدر الإشارة إلى أن مادة الحليب المعبأ في أكياس عرفت تذبذبا في التموين خلال فترة اضطراب و رداءة الأحوال الجوية التي عرفها شهر فيفري جراء انقطاع الطرقات المغمورة بالثلوج، لكن ذلك لم يدم طويلا حيث تم تدارك الوضع بقيام مصالح المديرية بتشكيل خلية أزمة واتخاذ كل التدابير و الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع كل المتعاملين الإقتصاديين (منتجين، مودعين و موزعين) لضمان التموين العادي و المستمر لمادة الحليب المبستر. 

 قطاع الخضر و الفواكه:

       تميز قطاع الخضر و الفواكه خلال سنة 2012 بالعرض الوافر و الرواج لجميع أنواع المنتوجات الفلاحية خاصة أثناء الفترات الموسمية ( فصل الربيع و الصيف) ومن خلال رصد و استقراء المعطيات المتعلقة بقطاع الخضر و الفواكه و كذا المنحنى البياني الذي يمثل التطور الشهري لمؤشر الأسعار الخاص بعام 2012     عرف معدل أسعار الخضر و الفواكه انخفاضا ضئيلا مقارنة بمثيله لسنة 2011 بالرغم من تسجيل أسعار متباينة   و متغيرة على مدار السنة، و منه فإن  مؤشر أسعار الخضر و الفواكه بلغ  هذه السنة  حوالي : 98,44%     أي بانخفاضقليل قدر بحوالي : - 01,56% والذي تأثر إيجابا و بالدرجة الأولى بالانخفاض الكبير لأسعار منتوج الثوم و هذا بالرغم من رصد أسعار مرتفعة لمعظم الخضر و الفواكه هذه السنة مقارنة بأسعار مختلف فترات العام الماضي. و بتفحص و تحليل تغيرات المنحنى البياني تم استقراء  النتائج المحصل عليها على مدار السنة من أبرزها:

*   تراجع أسعار منتج الثوم بشكل قوي  هذا العام بسبب زيادة كمية الانتاج التي أدت إلى وجود وفرة كبيرة للمنتج في جميع أسواق الولاية و منه زيادة العرض الذي رافقه تحسن في الأسعار بنسبة معتبرة قدرت بحوالي -43,7 %مقارنة بالعام الماضي.

* أعلى مؤشر أسعار سجل هذه السنة هو ذلك الخاص بشهر أفريل إذ قدر بـ:113,82 %كما هو  معتاد في السنوات الماضية حيث ينقص العرض في هذه الفترة باعتبارها مرحلة انتقالية بين عرض المنتجات الفلاحية الخاصة بالبيوت البلاستيكية و بداية عرض منتجات الهواء الطلق.

* على غرار السنة الماضية، تزامن شهر رمضان المعظم مع شهري جويلية و أوت حيث قفزت معظم أسعار الخضر و الفواكه إلى مستويات قياسية في جميع أسواق الولاية (مؤشر أسعار:102,22 %) و نخص بالذكر المنتجات الفلاحية التالية: البـطاطس، البصل، القرعة، الخس، الثوم، الفلفل،  التمور و الفواكه الجافة  التي فاق ثمنها 650 دج للكلغ  الواحد، للإشارة فإن أغلب الأسعار آلت إلى الانخفاض مع نهايـة شهر رمضان المعظم.

* أدنى مؤشر للأسعار سجل خلال سنة 2012 هوا لخاص بشهرينوفمبر و ديسمبر وذلك بسبب العرض المعتبر للمنتوجات الفلاحية في السوق مما أدى إلى انخفاض نسبي لأسعارها.

   اللحــوم والبيـض:

      اتسم قطاع اللحوم الحمراء و البيضاء و بيض الإستهلاك خلال عام 2012 بالتموين العادي والوفرة لجميع أنواع اللحوم و بعد رصد و جمع أسعار اللحوم المتعلقة بجميع أشهر السنة تم التحصل على المؤشر العام لأسعار القطاع الذي قدر بحوالي 115,47 %أي بفارق زيادة قدر بـ: + 15,47 %عن مستوى الأسعار المسجل في السنة الماضية لنفس القطاع، وهذا راجع أساسا إلى ارتفاع معتبر لأسعار اللحوم البيضاء و الحمراء   في أغلب الفترات ،  و أهم ما ميز هذا القطاع هذا العام هو:

  * تذبذب في أسعار اللحوم البيضاء على مدار السنة فأغلبها مرتفع خاصة في فترة شهر رمضان المعظم  و بعده حيث قفز سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى سقف 390دج و قد لوحظ بعض التراجع في الأسعار ابتداءا من شهر نوفمبر نظرا للإعفاء من الحقوق الجمركية و الرسم على القيمة المضافة.

* ارتفاع غير عادي لأسعار اللحوم الحمراء ( لحمي الغنم و البقر المحليين ) مقارنة بالأسعار المطبقة العام الفارط إذ جاوز سعر لحم الغنم المحلي في شهر رمضان المعظم حدود 1100دج للكلغ و تعدى سعر لحم البقر المحلي حدود 950 دج للكلغ خاصة خلال فترة نهاية السنة أي بنسبتي زيادة على العام الماضي قدرتا على التوالي بـ:+29,41 %،  +21,8 %.

* تجدر الإشارة إلى أن أسعار مادة البيض عرفت عدم استقرار و ارتفاعا مؤقتا خلال السداسي الأول  (360دج لثلاثين وحدة) لكن سرعان ما عادت الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية أثناء السداسي الموالي.

مـــواد البنـــاء:

      قدر المؤشر العام لأسعار قطاع مواد البناء لعام 2012مقارنة بمعدل أسعار نفس القطاع للسنة الماضية : 102,01 %  أي بارتفاع قدر بـ:  + 02,01 %في مستوى الأسعار بالمقارنة مع معدل أسعار السنة الماضية، هذا وقد عرفت مادة الإسمنت الرمادي أسعارا آلت إلى الإرتفاع على مستوى أسواق التجزئة بالولاية في أغلب أشهر السنة حيث فاقت خلال شهري جوان و جويلية سقف 800دج للكيس الواحد من الإسمنت أي بنسبة زيادة قدرت بحوالي + 23,07 %مقارنة بسقف أسعار العام الماضي و هذا التذبذب في التموين راجع لقلة العرض الناتج عن نقص عمليتي إنتاج و استيراد المادة مقابل كثرة عمليات البناء و مشاريع السكن خاصة في فصلي الربيع و الصيف.

     على خلاف أسعار مادة الإسمنت، عرفت أسعار مادة حديد الخرسانة انخفاضا نسبيا خلال هذه السنة مقارنة بأسعار السنة الماضية إذ استقرت الأسعار في حدود 6200دج للقنطار عبر معظم أشهر السنة.